دمج التكنولوجيا في التعليم يمكن للشخص من خلالها التعلم بطرق أسهل والتي يمكن للناس من خلالها تغيير أفكارهم والتقاليد السئة والتكنولوجيا التعليمية هي طريقة يستخدم فيها المعلمون التكنولوجيا المتقدمة من أجل جعل التفسيرات أكثر وضوحًا وفهمًا.
أهمية دمج تكنولوجيا في التعليم
جعل التعلم ممتع
إن دمج التكنولوجيا في التعليم جعلت من التعليم أكثر متعة، وذلك لأن الطالب يستطيع الأستمتاع بالدرس ومن خلال دمج تكنولوجيا في التعليم يمكن للمعلم شرح الدرس بكل سهولة ومتعة ويمكن أيضًا للأجهزة اللوحية إعطاء الطالب تحفيز من أجل الدراسة والتعلم.
سهولة إيجاد المعلومات
يمكن عن طريق دمج تكنولوجيا عن التعليم الآن التصفح علي الإنترنت من أجل معرفة المعلومات لتثقيف نفسه فيمكن من خلال التصفح علي الإنترنت للتعلم جعل الطالب يعرف معلومات أو دروس لاتوجد في المناهج التعليمية يمكن أيضًا عن طريق التصفح معرفة.
أصبح التعلم أسهل
فمن خلال دمج تكنولوجيا عن التعليم أصبح الطالب بمقدوره الآن التعلم بطرق أسهل، ويمكن للطالب التعلم أفضل وأحسن حيث هنالك تقنيات تعلم جديدة بسبب التكنولوجيا مثل تقنية الفيديو والتي تساعد علي الإستماع للشرح جيداً علي شاشة للتعلم.
فيمكن أيضًا إعادة الشرح حتي يفهم الطالب.وذلك أيضًا يتيح للمعلم التركيز علي الطلاب أكثر وأيضًا أختراع طرق جديدة للتدريس، فهنالك أيضًا تقنيات أخري للتدريس مثل تقنية التعلم عن بُعد التي تعطي للطالب الفرصة من أجل إضافة الأسئلة والحصول علي الأجوبة في نفس الوقت.
التُعاون بين الطلاب والمعلم
حيث إن تكنولوجيا التعليم ساعدت علي جعل وجود رابط من التُعاون بين كل من الطلاب والمعلم مما ساهم ذلك في تحفيز الطلاب والمعلمين للافضل دائماً.
المساعدة علي تصور المفاهيم
أصبح من الممكن علي الطالب الآن تصور الدرس أمامه مما أتيح للطالب الفهم والتعمق في أكثر الدرس.
المساعدة في إعداد الطلاب للمستقبل
بمساعدة التكنولوجيا أًصبح بمقدرو الطلاب الآن التطلع للمستقبل المشرق و إعداد الطلاب من أجل تعلم كيفية التعامل مع دمج التكنولوجيا في التعليم.
تطوير مهارة الكتابة والقراءة
بمساعدة دمج التكنولوجيا في التعليم، أصبح الطالب قادرًا على القراءة والكتابة جيدًا، حيث ساهم التصفح المستمر على الإنترنت في تطوير القراءة والكتابة.
وكذلك يمكن القراءة و الكتابة علي الجهاز اللوحي، مما يجعل القراءة والكتابة أكثر متعة، كما يمكن استخدام أيضًا الألعاب الإلكترونية التي تساعد على تعلم المصطلحات اللغوية، مما يساهم في تطوير القراءة والكتابة.
التعلم عن بُعد
حيث أصبح الطالب الآن بمساعدة دمج تكنولوجيا في التعليم التعلم في أي وقت أو مكان، حيث أصبح الطالب الأن بإمكانه فتح محتوي التعليم للدراسة في أي وقت يريد مما يساهم في تسهيل عملية التعلم، مما يجعل من التعلم سهل مما يساهم في تطوير التعليم.
مُساعدة الطلاب ذوي الأحتياجات الخاصة علي الدراسة، حيث ساهمت دمج تكنولوجيا في التعليم في جعل العديد من مشاكل التواصل بين الطلاب تتلاشى، فيمكن للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الآن التواصل مع الطلاب الآخرون بمساعدة تكنولوجيا التعليم.
وذلك من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي تساعد الطلاب علي التواصل، كما تساعد أيضًا بعض التطبيقات علي تعلم طريقة جيدة للتواصل مع الناس.
معرفة أداء الطلاب
حيث تسببت تكنولوجيا التعليم في مساعدة المعلم علي مراقبة أداء الطلاب بشكل مستمر، كما ساهمت دمج تكنولوجيا في التعليم أيضًا في مُساعدة المعلمين علي التواصل مع أولياء أمور الطلاب، مما ساهم في تنمية الطلاب بشكل أفضل.
إظهار المهارات الشخصية للطلاب
حيث تساعد دمج تكنولوجيا في التعليم الطلاب على إظهار المهارات الشخصية مثل التواصل أو إدارة الوقت أو التعاون، فإنها تمنح الطلاب الأكثر خجلاً فرصة للتواصل مع الطلاب الآخرين، مما يتيح له الفرصة للتعبير عن الذات.
المُحافظة علي البيئة
وعن طريق إستخدام دمج تكنولوجيا في التعليم أصبح بمقدور العالم المحافظة علي البيئة، وعن طريق إستخدام الأيباد أو أجهزة اللاب توب في التعليم بدلاً من إستخدام الورق.
فيؤدي ذلك إلي عدم تراكم الأوراق بنهاية كل عام في مكب النفايات، كما يؤدي إلي عدم الإستهلاك المفرط للأشجار لصناعة الأوراق، مما لا يسبب في حدوث تلوثاً بيئياً.
أضرار دمج تكنولوجيا في التعليم
إهمال المهارات الأساسية للدراسة
قد يؤدي إستخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بدلاً من الورق والأقلام إلى إهمال مهارات التعلم الأساسية مثل الكتابة والقراءة.
كما أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في الكتابة والقراءة بدلاً من الكتابة اليدوية و قراءة الكتب يسبب ذلك في إبطاء عملية التفكير، وذلك بسبب أن عدم حصول الخلايا العصبية علي الأوامر تجعلها غير فعالة في حالة سباتٍ عميق.
إعطاء المعلومات المضللة
حيث إن بعض المواقع الإلكترونية تعطي المتابعين معلومات خاطئة لم يتم التاكد من مدي دقتها، ونتيجة لذلك قد يؤدي إلي تضليل معلومات المتابعين، وبالتالي يؤثر ذلك علي الطلاب الذين يتعلمون عبر تكنولوجيا التعليم.
التقليل من دور المعلم
حيث إن الاعتماد علي الإنترنت في الحصول علي المعلومات بدلاً من المعلم، قد يؤدي إلي التقليل من دور المعلمين، كما إن التطور في دمج التكنولوجيا في التعليم يؤثر بالسلب علي المعلمين الذين أعتادو إستخدام الطرق التقليدية لتعليم الطلاب.
وبالتالي، فإن هذا يتسبب في قيام المدارس بتعيين المعلمين الذين أعتادوا على استخدام دمج التكنولوجيا في التعليم الطلاب بدلاً من المعلمين الذين أعتادوا على استخدام الأساليب التقليدية للتعليم.
أضرار التكنولوجيا علي الصحة
يؤثر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا علي الصحة الاجتماعية والعقلية والبدنية، حيث إن الاستخدام المفرط للأجهزة اللوحية يؤثر علي رؤية الشخص بالسلب، كما إنه يؤثر علي الرأس والرقبة ويقلل من مستوي النشاط البدني ، مما يجعل الشخص يصبح كسولًا جدًا.
الشعور بالعزلة
حيث يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في جعل الطالب يشعر بالعزلة الشديدة، وبالتالي يفقد الطالب السيطرة علي أفعاله وأقواله
ولذلك يُفضل إستخدام التكنولوجيا كأداة للتعلم وليس للعيش، حيث يحتاج الشخص دائماً التواصل مع الأشخاص الأخرين والتفاعل معهم والخروج للتنزه لإستنشاق الهواء من أجل التخلص من التوتر الزائد.
سهولة الغش بين الطلاب
فيستطيع الطالب بإستخدام التكنولوجيا للغش بدلاً من التعلم، حيث يمكن للطلاب إنشاء مجموعة لتبادل الإجابات فيحتاجون فقط الضغط علي زر الإرسال للغش، لذلك يجب علي المعلم دائماً توعية الطلاب من أجل معرفة ما هو الأفضل لهم.
اقرا الأن: تعليم البرمجة للأطفال
الحصول علي التكنولوجيا ليست فرصة متاحة للجميع
حيث يعيش ملايين الأطفال حول العالم دون أن يحصلون علي الغذاء الأساسي الذي يحتاجونه، فكيف يمكننا تزويدهم بالأجهزة التكنولوجية للتعليم، لذلك تعتبر من أضرار تكنولوجيا التعليم أن التكنولوجيا غير متوفرة لجميع فئات المجتمع.
الحاجة إلي نفقات هائلة
نظرًا لأن التكنولوجيا التعليمية تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا بدلاً من الورق والأقلام وطرق التدريس التقليدية، فإن ذلك يتطلب الكثير من النفقات المالية الضخمة.
وذلك بسبب أن المدارس بحاجة إلى توفير البيئة اللازمة لتعليم الطلاب، فإنها تحتاج إلى العديد من الأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسوب المناسبة من أجل الدراسة، كما تحتاج المدارس أيضًا إلى إنفاق الكثير من المال لتحديث البرامج القديمة لتتناسب مع التكنولوجيا الحالية.
أنواع التعلم الإلكتروني
التعلم عن بعد
إن ذلك النوع من التعليم يحتاج إلي الأجهزة اللإلكترونية والإنترنت من أجل الحصول علي المعلومات اللازمة لتعلم العديد من الدروس.
التعلم المدمج
حيث إن ذلك النوع من التعليم يعتمد علي إجتماع الطلاب داخل الفصول للتواصل فيما بينهم من أجل تبادل المعلومات بين الطلاب.
التعلم المتنقل
وهو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد علي الأجهزة الإلكترونية التي يستطيع من خلالها الطالب التنل أينما يريد.
التعلم التزامني
يعتمد ذلك النوع من التعليم علي وجود طرف يرسل المعلومات و الآخر يستقبل المعلومات فيما بينهم في الوقت نفسه.
التعلم الغير تزامني
فذلك النوع من التعليم يعتمد بشكل أساسي علي مواقع التواصل الإجتماعي من أجل توفير المعلومات اللازمة.
امثلة عن دمج التكنولوجيا في التعليم
السبورة التفاعلية.
مواعيد التفاعلية.
أسطوانة.
دفتر رقمية.
حاسوب محمول.
برامج محدد للتطبيقات عبر الإنترنت أو الأنشطة عبر الإنترنت.
موارد الوسائط المتعددة .
منصات التدريس الافتراضية.
معدات الألعاب.
الروبوتات التعليمية.
الواقع الافتراضي.
في نهاية المقال بعد تقديمنا دمج التكنولوجيا في التعليم، نتمني أن نكون أوفينا إستفساراتكم وأن تكون قراءة شيقة ومليئة بالمعلومات المفيد التي تخصص دمج التكنولوجيا في التعليم.
المصادر والمراجع
https://www.pioneersacademy.com/ar/Training-Course/%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85/1534
https://drexel.edu/soe/resources/student-teaching/advice/how-to-use-technology-in-the-classroom/